اقبال كبير وإنتشار واسع على تحدي مجتمعات البرمجة بمبادرة مليون مبرمج أردني

 

 

اقبال كبير وإنتشار واسع على تحدي مجتمعات البرمجة بمبادرة مليون مبرمج أردني
تشهد مسابقة تحدي مجتمعات البرمجة التي أطلقتها مبادرة مليون مبرمج أردني مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية ،المراكز والتجمعات الشبابية ، والعائلات من كافة محافظات المملكة حيث أنشىء حتى هذا الوقت ما يقارب 600 مجتمع حيث يقوم فريق مبادرة مليون مبرمج أردني التواصل مع المجتمعات التي تم قبولها حتى الأن والتي يبلغ عددهم 200 مجتمع بالتوازي مع أعضائهم والذي يبلغ عددهم أكثر من 500 عضو فعال تتراوح أعمارهم بين 19 عاما و 45 عاما.
 
في شهادة لأحد المجتمعات المشاركة بالتحدي قالت خلود عيد معلمة حاسوب من مدرسة بلقيس الأساسية الأولى أن التحدي سيساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم وفتح آفاق أمامهم لوظائف المستقبل وشددت على أن من المهم للأطفال أن يفهموا التكنولوجيا من حولهم وأن يكونوا قادرين على التعامل معها، وتعلمهم للبرمجة يمنحهم القدرة على التعالمل مع مشاكلهم ومحاولة حلها بكل ثقة .
 
أيضا لمشاركة أخرى في التحدي أكدت شهد محمد أحدى الطالبات المشاركات في المبادرة أن البرمجة سهلت التواصل عبر المجتمعات والثقافات من منطلق الصناعات والتقنية، وعلمتنا الإبداع وحل المشاكل بكفاءةٍ وسهولة فهي تقوم بتمرين عقولهم لحل المشاكل وتفتح المجال أمامهم لأُفُق واسع من فرص العمل مستقبلًا.
 
وصولًا لشهادة للمشارك فايز مصطفى وهو أب لثلاثة أبناء دفعهم لأن يكونوا أعضاء في مجموعة أنشئت في تحدي مجتمعات البرمجة وضح إن البرمجة تطلق طاقات أبنائنا واستثمارها في مكانها كما انها تنمي لديهم ملكة التفكير وتجعلهم يساهمون في إثراء زادهم المعرفي وشغل أوقاتهم بتصميم برامج نافعة ومواكبة التطور التكنولوجي ومجاراة نسق العلوم الحديثة المتغيرة.
 
كما أشار مسؤول التواصل في مبادرة مليون مبرمج أردني محمد ياسين الى أن الهدف هو بناء قدرات الشباب في البرمجة وإكسابهم مهارات جديدة من خلال التعلم الجماعي ضمن المسارات التعليمية المجانية بمنصة المبادرة لما ينتج عنها من تجربة تعليمية مفيدة ومهمة لا تستطيع هياكل التعلم الروتينية الأخرى القيام بها، حيث أن هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من المهارات التي يتم تطويرها من خلال التعلم الجماعي المنتظم والفعال.
يذكر أن مبادرة مليون مبرمج أردني  أعلنت عن إطلاق تحدي باسم “مجتمعات البرمجة تقوم فكرة المسابقة على خلق مجموعات تعلم جماعي داخل المدارس والجامعات والمراكز الشبابية ومحطات المعرفة، توفّر فرص تعليم عالية الجودة وبإنصاف للجميع، تمكّن الشباب والشابات من تعزيز مهاراتهم التي تمكّنهم من رفد الاقتصاد الرقمي في الأردن.
وأوضحت المبادرة أن باب الاشتراك والتقديم في المسابقة مفتوح للجميع أسواء طلبة المدارس والجامعات وأعضاء المراكز الشبابية ومحطات المعرفة بشكل إلكتروني من خلال صفحات مبادرة مليون مبرمج أردني على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن التنافس في التحدي سيكون على 3 فئات من الجوائز، الأولى بقيمة 5 آلاف دينار، تقدّم لأفضل 10 طلبة ينهون متطلبات المرحلة الثانية ويتقدّمون بنماذج عمل أوليّة لمشروع تقني يساعد في حل تحد اجتماعي، أما الفئة الثانية فقيمتها 3 آلاف دينار وسيتم تقديمها لـ 10 مدرسين وقادة مجتمعات التزموا بمتابعة الطلاب خلال فترة دراستهم، والثالثة عبارة عن 30 جهاز حاسوب وجهاز لوحي ذكي سيتم تقديمها لأفضل 3 مدارس أو مراكز أو جمعيات استضافت مجتمعات البرمجة.
 
وسيستمر التقديم للمسابقة حتى نهاية شهر ديسمبر 2021 وستقوم لجنة مستقلة من خبراء وعاملين في المجالات التقنية والريادة الاجتماعية بتقييم المشاريع وإعلان الفائزين قبل نهاية شهر آذار المقبل من عام 2022.
يشار إلى أن مبادرة “مليون مبرمج أردني” تنفذ من قبل مؤسسة ولي العهد، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وبالتعاون مع وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في دو.لة الإمارات العربية المتحدة.